من طرف أصرخ بعلو صوتي فلنحذر وننتبه جدا
+ الأشرار قد سلوا السيف و مدوا قوسهم لرمي المسكين و الفقير لقتل المستقيم طريقهم (مز 37 : 14)
+ جميع عظامي تقول يا رب من مثلك المنقذ المسكين ممن هو أقوى منه و الفقير و البائس من سالبه (مز 35 : 10)
لماذا يدوس الكثيرين على المساكين ولا يرحمهم أحد ، لماذا حين يأتي مسكين أو فقير نلقيه في المجلس الأخير ونجعل الأغنياء في الكراسي الأولى !!!
لماذا يهتم الكثيرين أن يلتقوا بالأغنياء ومن عليه القوم ولا يعطوا فرصة لمسكين أو فقير يلتقي بهم !!!
لماذا تقام الموائد من أجل الشرفاء ووجهاء العالم وعند الفقير تلقى له لقمة أو جنيه ليمضي لحال سبيله ، مع أننا نصرف مصاريف ضخمة في الأبنية ونأتي بما هو فخم جداً ليليق بمن نستضيفهم من الوجهاء ، ونحرم على الفقير الدخول لأن ليس له مكان !!!!
لماذا الفقراء يقفوا مذلين في طابور طويل وغيرهم من الأغنياء أو أصحاب القرابة أو الوساطة يصيروا أولون !!!
+ لا تأب إعطاء البائس سؤله و لا تحول وجهك عن المسكين (سيراخ 4 : 4)
لماذا أصبحت العظات مملوءة عن عطاء المسكين وتقديم العشور ، وقائلها لا يُحرك لها ساكن ، وحتى سامعها أصبحت له عادة !!!
لماذا هذه الصورة الظالمة أصبحت داخل كنيسة الله !!!
احترسوا جداً من أن تجرحوا مسكين يطلب رحمة ، فأنتم تجرحوا رب المجد نفسه الذي كان يجلس مع العشارين والخطاة ومساكين الأرض والفقراء المعدمين !!!
احترسوا من أن تحزنوا قلب أي مسكين أو فقير ، بالتلميح أو الإشارة لضعفه عن قصد أو دون قصد ، فالله قريب منه ويسمع صراخة ويتحنن على أنينه الصاعد إليه بانكسار قلب !!!
+ اقضوا للذليل و لليتيم انصفوا المسكين و البائس (مز 82 : 3)
+ نجوا المسكين و الفقير من يد الأشرار أنقذوا (مز 82 : 4)
احترسوا من عمل أي شيء من شأنه أن يؤلم نفسية أخ مسكين لكم ؛ " من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضاً يصرخ و لا يستجاب " (ام 21 : 13)
يقول القديس إشعياء الإسقيطي : إن عدم اهتمامك بآلام أخيك هو دلالة على قسوة قلبك ...
+ لا تحاب مع المسكين في دعواه (خر 23 : 3)
+ لا تفقد الفقراء من الأرض لذلك أنا أوصيك قائلا افتح يدك لأخيك المسكين و الفقير في أرضك (تث 15 : 11)
+ حتى بلغوا إليه صراخ المسكين فسمع زعقة البائسين (اي 34 : 28)
+ لأنه لا ينسى المسكين إلى الأبد رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر (مز 9 : 18)
+ في كبرياء الشرير يحترق المسكين يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا بها (مز 10 : 2)
+ رأي المسكين ناقضتم لان الرب ملجأه (مز 14 : 6)
+ لأنه لم يحتقر و لم يرذل مسكنة المسكين و لم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه إليه استمع (مز 22 : 24)
+ هذا المسكين صرخ و الرب استمعه و من كل ضيقاته خلصه (مز 34 : 6)
+ طوبى للذي ينظر إلى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب (مز 41 : 1)
+ لأنه ينجي الفقير المستغيث و المسكين إذ لا معين له (مز 72 : 12)
+ يشفق على المسكين و البائس و يخلص أنفس الفقراء (مز 72 : 13)
+ لأنه يقوم عن يمين المسكين ليخلصه من القاضين على نفسه (مز 109 : 31)
+ ظالم الفقير يعير خالقه و يمجده راحم المسكين (ام 14 : 31)
+ لا تسلب الفقير لكونه فقيرا و لا تسحق المسكين في الباب (ام 22 : 22)
+ افتح فمك اقض بالعدل و حام عن الفقير و المسكين (ام 31 : 9)
+ يا بني لا تحرم المسكين ما يعيش به و لا تماطل عيني المعوز (سيراخ 4 : 1)
+ أمل إذنك إلى المسكين و أجبه برفق ووداعة (سيراخ 4 : 8)
+ لأجل الوصية أعن المسكين و في عوزه لا تردده فارغا (سيراخ 29 : 12)
+ و الماكر آلاته رديئة هو يتآمر بالخبائث ليهلك البائسين بأقوال الكذب حتى في تكلم المسكين بالحق (اش 32 : 7)
+ هذا كان إثم أختك سدوم الكبرياء و الشبع من الخبز و سلام الاطمئنان كان لها و لبناتها و لم تشدد يد الفقير و المسكين (حز 16 : 49)
+ شعب الأرض ظلموا ظلما و غصبوا غصبا و اضطهدوا الفقير و المسكين و ظلموا الغريب بغير الحق (حز 22 : 29)
+ لذلك من اجل أنكم تدوسون المسكين و تأخذون منه هدية قمح بنيتم بيوتا من حجارة منحوتة و لا تسكنون فيها و غرستم كروما شهية و لا تشربون خمرها (عا 5 : 11)
إلى متى نضحك على أنفسنــــــا ونخدر ضمائرنـــــــا !!!
يكفينا نظريات وكلاماً حفظناه عن ظهر قلب ؛ فالأفضل أن نصمت ونتمم وصية الله بالحب ، على أن نتكلم ونضع دينونة على أنفسنا لأننا نتلكم ولا نعمل وصرنا كالمرائين : مكرهه عند الرب !!!
فلنحترس جداً لأننا أحياناً كثيرة نضحك على أنفسنا بصورة التقوى التي ننكر كل قوتها !!! ونتحجج بإلف حجة وحجة والله عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام ولا تُخفى خافيه عليه ، أو يوجد من هو قادر على أن يتملص من المسئولية الموضوعة عليه ، ولا يظن أحد أنه يقدر أن يدفن الوزنة في الخفاء ويظن أن الله لا يراه أو سيمدحه أو يعطيه مجداً !!!!!!!
حقاً من لا يرحم فأنه لن يُرحم مهما كان شكله أو مظهره !!!!
فلنحترس جدااااااااااا
+ الأشرار قد سلوا السيف و مدوا قوسهم لرمي المسكين و الفقير لقتل المستقيم طريقهم (مز 37 : 14)
+ جميع عظامي تقول يا رب من مثلك المنقذ المسكين ممن هو أقوى منه و الفقير و البائس من سالبه (مز 35 : 10)
لماذا يدوس الكثيرين على المساكين ولا يرحمهم أحد ، لماذا حين يأتي مسكين أو فقير نلقيه في المجلس الأخير ونجعل الأغنياء في الكراسي الأولى !!!
لماذا يهتم الكثيرين أن يلتقوا بالأغنياء ومن عليه القوم ولا يعطوا فرصة لمسكين أو فقير يلتقي بهم !!!
لماذا تقام الموائد من أجل الشرفاء ووجهاء العالم وعند الفقير تلقى له لقمة أو جنيه ليمضي لحال سبيله ، مع أننا نصرف مصاريف ضخمة في الأبنية ونأتي بما هو فخم جداً ليليق بمن نستضيفهم من الوجهاء ، ونحرم على الفقير الدخول لأن ليس له مكان !!!!
لماذا الفقراء يقفوا مذلين في طابور طويل وغيرهم من الأغنياء أو أصحاب القرابة أو الوساطة يصيروا أولون !!!
+ لا تأب إعطاء البائس سؤله و لا تحول وجهك عن المسكين (سيراخ 4 : 4)
لماذا أصبحت العظات مملوءة عن عطاء المسكين وتقديم العشور ، وقائلها لا يُحرك لها ساكن ، وحتى سامعها أصبحت له عادة !!!
لماذا هذه الصورة الظالمة أصبحت داخل كنيسة الله !!!
احترسوا جداً من أن تجرحوا مسكين يطلب رحمة ، فأنتم تجرحوا رب المجد نفسه الذي كان يجلس مع العشارين والخطاة ومساكين الأرض والفقراء المعدمين !!!
احترسوا من أن تحزنوا قلب أي مسكين أو فقير ، بالتلميح أو الإشارة لضعفه عن قصد أو دون قصد ، فالله قريب منه ويسمع صراخة ويتحنن على أنينه الصاعد إليه بانكسار قلب !!!
+ اقضوا للذليل و لليتيم انصفوا المسكين و البائس (مز 82 : 3)
+ نجوا المسكين و الفقير من يد الأشرار أنقذوا (مز 82 : 4)
احترسوا من عمل أي شيء من شأنه أن يؤلم نفسية أخ مسكين لكم ؛ " من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضاً يصرخ و لا يستجاب " (ام 21 : 13)
يقول القديس إشعياء الإسقيطي : إن عدم اهتمامك بآلام أخيك هو دلالة على قسوة قلبك ...
+ لا تحاب مع المسكين في دعواه (خر 23 : 3)
+ لا تفقد الفقراء من الأرض لذلك أنا أوصيك قائلا افتح يدك لأخيك المسكين و الفقير في أرضك (تث 15 : 11)
+ حتى بلغوا إليه صراخ المسكين فسمع زعقة البائسين (اي 34 : 28)
+ لأنه لا ينسى المسكين إلى الأبد رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر (مز 9 : 18)
+ في كبرياء الشرير يحترق المسكين يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا بها (مز 10 : 2)
+ رأي المسكين ناقضتم لان الرب ملجأه (مز 14 : 6)
+ لأنه لم يحتقر و لم يرذل مسكنة المسكين و لم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه إليه استمع (مز 22 : 24)
+ هذا المسكين صرخ و الرب استمعه و من كل ضيقاته خلصه (مز 34 : 6)
+ طوبى للذي ينظر إلى المسكين في يوم الشر ينجيه الرب (مز 41 : 1)
+ لأنه ينجي الفقير المستغيث و المسكين إذ لا معين له (مز 72 : 12)
+ يشفق على المسكين و البائس و يخلص أنفس الفقراء (مز 72 : 13)
+ لأنه يقوم عن يمين المسكين ليخلصه من القاضين على نفسه (مز 109 : 31)
+ ظالم الفقير يعير خالقه و يمجده راحم المسكين (ام 14 : 31)
+ لا تسلب الفقير لكونه فقيرا و لا تسحق المسكين في الباب (ام 22 : 22)
+ افتح فمك اقض بالعدل و حام عن الفقير و المسكين (ام 31 : 9)
+ يا بني لا تحرم المسكين ما يعيش به و لا تماطل عيني المعوز (سيراخ 4 : 1)
+ أمل إذنك إلى المسكين و أجبه برفق ووداعة (سيراخ 4 : 8)
+ لأجل الوصية أعن المسكين و في عوزه لا تردده فارغا (سيراخ 29 : 12)
+ و الماكر آلاته رديئة هو يتآمر بالخبائث ليهلك البائسين بأقوال الكذب حتى في تكلم المسكين بالحق (اش 32 : 7)
+ هذا كان إثم أختك سدوم الكبرياء و الشبع من الخبز و سلام الاطمئنان كان لها و لبناتها و لم تشدد يد الفقير و المسكين (حز 16 : 49)
+ شعب الأرض ظلموا ظلما و غصبوا غصبا و اضطهدوا الفقير و المسكين و ظلموا الغريب بغير الحق (حز 22 : 29)
+ لذلك من اجل أنكم تدوسون المسكين و تأخذون منه هدية قمح بنيتم بيوتا من حجارة منحوتة و لا تسكنون فيها و غرستم كروما شهية و لا تشربون خمرها (عا 5 : 11)
إلى متى نضحك على أنفسنــــــا ونخدر ضمائرنـــــــا !!!
يكفينا نظريات وكلاماً حفظناه عن ظهر قلب ؛ فالأفضل أن نصمت ونتمم وصية الله بالحب ، على أن نتكلم ونضع دينونة على أنفسنا لأننا نتلكم ولا نعمل وصرنا كالمرائين : مكرهه عند الرب !!!
فلنحترس جداً لأننا أحياناً كثيرة نضحك على أنفسنا بصورة التقوى التي ننكر كل قوتها !!! ونتحجج بإلف حجة وحجة والله عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام ولا تُخفى خافيه عليه ، أو يوجد من هو قادر على أن يتملص من المسئولية الموضوعة عليه ، ولا يظن أحد أنه يقدر أن يدفن الوزنة في الخفاء ويظن أن الله لا يراه أو سيمدحه أو يعطيه مجداً !!!!!!!
حقاً من لا يرحم فأنه لن يُرحم مهما كان شكله أو مظهره !!!!
فلنحترس جدااااااااااا
