كان عماد مواظبآ على حضور مدارس الأحد لكنه كان لا يكلّم أحدآ....يأتى على ميعاد مدارس الأحد وينصرف مباشرة بعدها،وفى إحدى زيارات خادم مدارس الأحد له صارحه عماد أنه لايشعر بمحبة الآخرين له فجاوبه الخادم أن من يريد محبة الأخرين عليه أن يبدأ هو بمحبتهم أولآ...فقال عماد للخادم أنه يحبهم ولكنه لايعرف كيف يقدم لهم هذا الحب فقال الخادم يجب أن تترجم هذا الحب إلى عمل وأبسط هذه الأعمال أن تأخذ بعض أسماء زملائك الذين يسكنون بجوارك ولكنهم غير مواظبين على حضور الكنيسة وتبدأ أن تمر عليهم قبل أن تأتى مدارس الأحد ليحضروا معك...
فوافق عماد ونزل مع الخادم ليتعرف عليهم ويعرف منازلهم...
بدأ عماد هذا العمل بنشاط كبير إذ كان يمر على إثنين أو ثلاثة فى كل مرة وكان لايمل فى المرور عليهم بالرغم من أن بعضهم كان لايحضر الكنيسة لعدة أسابيع متصلة وزاد عماد فى عملههذا بأنه كان يذهب مع الخادم لهم إذا مرض أحدهم...وزادت نسبة حضور هؤلاء الزملاء لمدارس الأحد وزادت علاقة الحب بين عماد وزملائه والتى شعر بها عماد عندما لم يتمكّن فى إحدى المرات من حضور مدارس الأحد فوجد هؤلاء الزملاء مع الخادم وقد أتوا له ليسألوا عنه...
أخى...أختى ...من يريد المحبة فعليه أن يبدأ هو بها...أبسط شئ تستيطع أن تقدمه للمسيح الذى أحبك أن تأتى له بمن هم بعيدون عنه ليرتووا هم أيضآ بمحبته.
فوافق عماد ونزل مع الخادم ليتعرف عليهم ويعرف منازلهم...
بدأ عماد هذا العمل بنشاط كبير إذ كان يمر على إثنين أو ثلاثة فى كل مرة وكان لايمل فى المرور عليهم بالرغم من أن بعضهم كان لايحضر الكنيسة لعدة أسابيع متصلة وزاد عماد فى عملههذا بأنه كان يذهب مع الخادم لهم إذا مرض أحدهم...وزادت نسبة حضور هؤلاء الزملاء لمدارس الأحد وزادت علاقة الحب بين عماد وزملائه والتى شعر بها عماد عندما لم يتمكّن فى إحدى المرات من حضور مدارس الأحد فوجد هؤلاء الزملاء مع الخادم وقد أتوا له ليسألوا عنه...
أخى...أختى ...من يريد المحبة فعليه أن يبدأ هو بها...أبسط شئ تستيطع أن تقدمه للمسيح الذى أحبك أن تأتى له بمن هم بعيدون عنه ليرتووا هم أيضآ بمحبته.